قفزت أسعار الأسماك الممتازة في أسواق الأسماك ببعض المدن بنسبة تراوحت بين 20 - 50% خلال تعاملات الأسبوع الجاري، وذلك بالمقارنة مع المستويات السعرية في الأسبوع الماضي.
وأرجع متعاملون في سوق الأسماك المركزية أسباب الارتفاع إلى الأحوال المناخية السيئة التي سيطرت على المنطقة الشرقية خلال الأيام الماضية، الأمر الذي ساهم في إحداث فجوة واسعة في ميزان العرض والطلب، مشيرين إلى أن الواردات الخليجية لم تستطع سد تلك الفجوة الكبيرة، خصوصا في ظل عودة الحركة الشرائية للمستويات الطبيعية بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك. وذكر محمد المحيشي (متعامل) أن الرياح الشديدة التي سيطرت على أجواء المنطقة الشرقية، ساهمت بشكل أساسي في تراجع المعروض كثيرا. ولفت إلى أن الكميات المعروضة من مختلف الأصناف الممتازة سجلت انخفاضا ملحوظا، وقدرت بنحو 30- 40% مقارنة مع الفترة الماضية. وقال: «الإجراءات النظامية التي تتخذها إدارة حرس الحدود بشأن حظر الإبحار خلال الأحوال الجوية السيئة وعزوف الكثير من المراكب عن المخاطر بممارسة الصيد أثناء هبوب الرياح، دفعت الأسعار بالاتجاه التصاعدي، إلا أن الأسعار مرشحة للعودة لوضعها الطبيعي مع عودة المراكب للإبحار مجددا».
وأضاف: «الواردات الخليجية التي تشكل صمام أمان لسد الفجوة لم تستطع كبح لجام الأسعار المنفلتة، إذ إنها غير قادرة على تغذية الأسواق المحلية بمختلف أصناف الأسماك، وبالتالي فإن الصيد المحلي يشكل عنصرا أساسيا في استقرار ميزان العرض والطلب على مدار العام».
من جهته، أوضح منير التاريخ (متعامل) أن سمك الصافي قاد موجة الارتفاعات الكبيرة وبلغت نسبة الزيادة 50% تقريبا، لافتا إلى أن السعر تراوح بين 1100 – 1200 ريال مقابل 800 ريال للثلاجة «32 كيلوغراما».
وبين أن سمك الكنعد جاء في المرتبة الثانية بنسبة 20% ليستقرعند مستوى 650 ريالا مقابل 500 ريال للمن «16 كيلوغراما»، بينما حافظ سمك الهامور على المكاسب التي حققها على مدى الأشهر الماضية بسعر 1200 ريال للمن بالنسبة للحجم الصغير و900 ريال للمن للحجم الوسط. ونوه إلى أن سمك الشعري بقي متماسكا عند مستوى 650 ريالا للمن للأسبوع الرابع على التوالي.
وأرجع متعاملون في سوق الأسماك المركزية أسباب الارتفاع إلى الأحوال المناخية السيئة التي سيطرت على المنطقة الشرقية خلال الأيام الماضية، الأمر الذي ساهم في إحداث فجوة واسعة في ميزان العرض والطلب، مشيرين إلى أن الواردات الخليجية لم تستطع سد تلك الفجوة الكبيرة، خصوصا في ظل عودة الحركة الشرائية للمستويات الطبيعية بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك. وذكر محمد المحيشي (متعامل) أن الرياح الشديدة التي سيطرت على أجواء المنطقة الشرقية، ساهمت بشكل أساسي في تراجع المعروض كثيرا. ولفت إلى أن الكميات المعروضة من مختلف الأصناف الممتازة سجلت انخفاضا ملحوظا، وقدرت بنحو 30- 40% مقارنة مع الفترة الماضية. وقال: «الإجراءات النظامية التي تتخذها إدارة حرس الحدود بشأن حظر الإبحار خلال الأحوال الجوية السيئة وعزوف الكثير من المراكب عن المخاطر بممارسة الصيد أثناء هبوب الرياح، دفعت الأسعار بالاتجاه التصاعدي، إلا أن الأسعار مرشحة للعودة لوضعها الطبيعي مع عودة المراكب للإبحار مجددا».
وأضاف: «الواردات الخليجية التي تشكل صمام أمان لسد الفجوة لم تستطع كبح لجام الأسعار المنفلتة، إذ إنها غير قادرة على تغذية الأسواق المحلية بمختلف أصناف الأسماك، وبالتالي فإن الصيد المحلي يشكل عنصرا أساسيا في استقرار ميزان العرض والطلب على مدار العام».
من جهته، أوضح منير التاريخ (متعامل) أن سمك الصافي قاد موجة الارتفاعات الكبيرة وبلغت نسبة الزيادة 50% تقريبا، لافتا إلى أن السعر تراوح بين 1100 – 1200 ريال مقابل 800 ريال للثلاجة «32 كيلوغراما».
وبين أن سمك الكنعد جاء في المرتبة الثانية بنسبة 20% ليستقرعند مستوى 650 ريالا مقابل 500 ريال للمن «16 كيلوغراما»، بينما حافظ سمك الهامور على المكاسب التي حققها على مدى الأشهر الماضية بسعر 1200 ريال للمن بالنسبة للحجم الصغير و900 ريال للمن للحجم الوسط. ونوه إلى أن سمك الشعري بقي متماسكا عند مستوى 650 ريالا للمن للأسبوع الرابع على التوالي.